الخميس، 29 سبتمبر 2022

حقائــق عـن الدلافــيــن

 حقائق عن عالم الدلفين:

يُعدّ الدلفين أحد أنواع الحيتان ذات الأسنان الصغيرة، ويوجد ما يزيد عن 40 نوعاً مختلفاً من الدلافين، وهناك 6 أنواع منها يُمكن تسميتها بالحيتان ومنها الحيتان القاتلة أو حيتان الطيّار، فالدلافين ليست أسماكاً على الرغم من أنّها تعيش أغلب الوقت في المياه، إذ إنّها تُعتبر من أصناف الثدييات المحيطية وتُقسم هذه الفئة إلى عائلتين رئيسيتين، وهما كما يأتي:

  • الدلافين النهرية الجنوب آسيوية، واسمها العلمي (Platanistidae). 
  • دلافين إينيدي، واسمها العلمي (Iniidae).
المظهر الجسماني الدلافين:
يتمتّع الدلفين بشكل جسم انسيابي ويمتلك خياشيم التنفس وطبقات الشحوم الضرورية للعزل الحراري؛ تكيّفاً للعيش في البيئة المائية، ويمتلك الدلفين ذيلاً يتحرّك لأعلى وأسفل أثناء سباحته بحركة مشابهة لحركة الأرجل، وهذا يعني أنّ حركة ذيل الدلفين تختلف عن حركة ذيول الأسماك والتي تتحرّك جانبياً.[٣] يفتقد الدلفين إلى حاسة الشم القوية، حيث لا يحتوي جسمه على فتحات شمّ وأعصاب شميّة، أمّا أنف الدلفين فيُشبه المنقار المنحني، ويكون أنفه طويلاً ونحيفاً بسبب شكل عظام الفكّ الطويل والبارز، أمّا فكّ الدلفين فيحتوي على عدد كبير من الأسنان المخروطية، حيث يصل عددها في بعض الأنواع إلى 130 سنّاً في كلّ فك، ومن أشهر أنواع الدلفين ذات الفكّ البارز ما يأتي:
  •  الدلفين الأطلسي الأحدب.
  •  دلفين قاروري الأنف.
  •  دلفين توكوكسي. 
  • الدلفين الدوار. 
يُشبه تشريح الأطراف الأماميّة للدلفين إلى حدّ كبير تشريح الأطراف الأماميّة لباقي الثديّات من حيث الوظيفة، لكّن أطراف الدلفين الأمامية قصيرةً وصلبة، وتُستخدم الزعانف الصدرية لتوجيه وتعديل سرعة الدلفين خلال سباحتها، كما يحتوي جسم الدلفين على زعنفة ظَهرية تُساعده على توجيه حركته واستقراره داخل الماء، وتفتقر بعض أنواع الدلافين لهذه الزعنفة الظهرية، مثل: الدلافين الحوتية شمالية الأصل والدلافين الحوتية جنوبية الأصل. تكون أُذنا الدلفين على شكل فتحات صغيرة تقع خلف أعينها ولا تتصل هذه الفتحات بالأذن الوسطى، ويعتقد بعض العلماء أنّ الصوت ينتقل من فتحات الأذن الخارجية إلى الأذن الوسطى والداخلية عن طريق شحوم دهنية تقع خلف الفك السفلي وعن طريق عظام مختلفة ضمن عظام الجمجمة.
 أين تعيش الدلافين؟
 يعيش الدلفين في المحيطات، والبحار، والأنهار، وتُفضّل بعض الأنواع منها العيش في المناطق الساحلية وبعضها الآخر يعيش في المياه العميقة البعيدة عن السواحل، وتُفضّل معظم الدلافين العيش في المناطق الاستوائية المعتدلة؛ لأنّ الدلفين يُصنّف من الثدييات ذات الدم الحار ممّا يجعل وجوده في مثل هذه المناطق أفضل له لتنظيم درجة حرارة جسمه. ​هناك نوع واحد من الدلافين يعيش في القطب الشمالي والجنوبي وهي دلافين الأوراكا؛ وهي دلافين ذات حجم كبير تتميّز بقدرتها على التكيّف مع البرد القارس والمياه المتجمدة، ويُشار إلى وجود دلافين نهرية مثل دلفين الأمازون ودلفين جنوب آسيا تعيش في الأنهار وبحيرات المياه العذبة، حيث توجد تجمّعات من الدلافين تعيش بشكل دائم في أنهار المياه العذبة، مثل: دلفين توكسي، وجويانا، وإياوادي.
المخاطر التي تهدد الدلافين:
 يُعدّ صيد الدلفين من قِبل البشر أكبر تهديد وخطر يواجهه، فمنذ قرون كانت الدلافين هدفاً للصيد بهدف الاستفادة من لحومها، وعادةً ما تتعرّض العديد من الدلافين للصيد خلال توجهها للسطح بغرض التنفّس فتقع في شباك الصيادين، ويواجه الدلفين خطراً آخراً ناتجاً عن تغيّر المناخ يؤدّي إلى اختلال في بيئته الطبيعية التي يعيش فيها؛ حيث يؤديّ التغيّر المناخيّ إلى ارتفاع درجات الحرارة وبالتالي انتقال المصادر الغذائية التي تعتمد عليها الدلافين إلى مياه أكثر عمقاً وبرودة، كما أنّ موجات الحرّ البحرية تؤثّر سلباً على معدّلات تكاثر الدلافين وقدرتها على التكيّف والبقاء.
صور للدلافين:





معــلـوماتـ عــن الزرافــهـ

 أيــن تعيــش الزرافــهـ

مكان عيش الزرافة تعيش الزرافة في جميع أنحاء قارة أفريقيا في مناطق السافانا، وفي الغابات شبه القاحلة والمفتوحة، والتي تحتوي على أشجار وشُجيرات متناثرة وفي الأراضي العشبية، ومن البلدان التي تتواجد فيها الزرافة: النيجر، وزيمبابوي، وكينيا، وتشاد، والكاميرون، وزامبيا، وأنجولا، وتنزانيا، وجنوب أفريقيا، وناميبيا، وبوتسوانا، وأوغندا.

تكيف الزرافة للعيش في موطنها :

تكيفت الزرافة سلوكيًا عبر أجيال متعاقبة، ونُقِلت هذه التكيفات جينيًا، وكان تطور الزرافة التكيفي نتيجة متطلبات البيئة، والخصائص الفيزيائية، وهذه التكيفات تشمل:

شرب الماء:

 إنّ شرب الماء يشكل خطرًا كبيرًا للزرافة، وذلك لأن إنحناءها للشرب يجعل منها فريسة للضباع والأسود والتماسيح؛ بسبب أعناقها الطويلة جدًا، حيث لا تستطيع رؤية ما يدور حولها وهي منحنية، وكذلك يسهل اصطيادها من قِبل الصيادين البشر. تكيفت الزرافة سلوكيًا على هذا التحدي، وذلك من خلال ابتلاعها للماء بسرعة دون أن تختنق، ففي دقائق معدودة تبتلع تقريبًا 10جالونات من الماء، وكذلك تكيفت على البقاء لفترة طويلة دون أن تشرب، فيكفيها من الماء ندى الصباح، وما تجده على أوراق الأشجار من محتوى مائي، لتبقى على قيد الحياة.

النوم:

 يشكل النوم تحديًا كبيرًا للزرافات، وذلك بسبب طولها وثقل وزنها، فالنهوض بسرعة والهروب من الحيوانات يكون صعبًا للغاية إذا كانت مستلقية، فكان التكيف السلوكي ضروري، فتكيفت الزرافة على النوم وهي واقفة، واكتفت بالنوم 30 دقيقة باليوم، مقسمات على فترات كل فترة مدتها 5 دقائق، وتراقب زرافة أخرى المخاطر المحتملة خلال نوم الزرافات الأخرى.

 عادات الاكل:

في أيام الخصب تتغذى الزرافات على العشب والشجيرات وأوراق الشجر الأخرى، وتقضي 18 ساعة يوميًا وهي تتغذى، أما في أيام الجفاف فيختلف تمامًا نمط التغذية عند الزرافات، فيمكنها العيش دون أكل، وتتغذى على الطعام المخزن في غرفة من معدتها، حيث تحتوي معدتها على أربعة غرف. وكذلك فإن الزرافات تكيفت مع نظامها الغذائي، إذ إنها تأكل أوراق شجرة الأكاسيا ذات الأشواك الحادة للغاية، والتي من حدة أشواكها تتجنب الحيوانات العاشبة تناولها، ولكن لعاب الزرافات الكثيف يعمل على تغليف فمها وحمايته، وأيضًا يساعدها على هضم أوراق الشجر والأشواك. وللزرافة لسان طويل تستخدمه للوصول من بين الأشواك إلى أوراق الشجر.

التكيف الاجتماعي:

 الزرافات هادئة وطويلة جدًا، وبصرها ممتاز، وتعتبر من الحيوانات الذكية جدًا، وذكاء الزرافات يُعد عاملاً في سرعة تكيفها السلوكي، حيث تستجيب بسرعة للمحفزات الخارجية المتغيرة. المخاطر التي تهدد موطن الزرافة تعد

 المخاطر التالية تهديدًا لموطن الزرافة:

 الصيد:

يصطاد البشر الزرافات من أجل لحومها، وجلودها، وأجزاء من جسمها، ففي الثقافات الأفريقية، تستخدم ذيول الزرافات كأساور للحظ، وكذلك تستخدم كمضارب للذباب، وخلال 30 عامًا قلّ عدد الزرافات في العالم بنحو 40%، ويساهم الصيد الجائر والإتجار بالزرافات في هذا الانخفاض. 

فقدان الموائل:

 مع تقلص الموائل البرية يتقلص عدد الزرافات، حيث كان قطيع الزرافات يتكون من 20 إلى 30 فردًا في أواخر القرن التاسع عشر والقرن العشرين، أما الآن فيتكون القطيع في المتوسط ​​من 6 أفراد.

 فقدان الغذاء:

 يؤدي النشاط العمراني، وإنشاء الطرق، وزيادة الأنشطة الزراعية المتنوعة إلى انخفاض أعداد أشجار الأكاسيا، والتي تعد المصدر الرئيسي لغذاء الزرافات.

خصائص الزرافة:

 تُعد الزرافة أطول الحيوانات الثديية البرية في العالم، وتتميز الزرافة بطول ساقيها ورقبتها اللذين يبلغ طولهما حوالي 1.83م، كما أنّها تمتلك رأساً على شكل مثلث يقع في أعلاه قرنان يغطيهم الشعر. وعادةً يتراوح طول الزرافة الناضجة بين (4.27-5.79)م، وتزن حوالي (795.5-1273) كغ، وجسمها مغطى بجلد عليه بقع بنية وسوداء اللون، ويفصل بينهما اللون البني الفاتح. لدى الزرافة طريقة فريدة من نوعها في المشي؛ فعندما تتحرك تُحرّك ساقيها على جانب واحد من الجسم، ثم تحرّك كلا الساقين على الجانب الآخر، وقد تصل أقصى سرعة لها إلى 55 كم/الساعة. كما أن الزرافة لا يمكن لرقبتها أن تصل الأرض أثناء وقوفها؛ لذلك تضطر إلى فرد أرجلها الأمامية، أو الركوع للوصول إلى الأرض لشرب الماء.

                                        صور للزرافات:







معلومـات عـن الفــيَـلهـ

 أنواع الفيلة

 يتواجد حالياً نوعان من الفيلة، لكن يُشار إلى أنّه كان يتواجد سابقاً 17 نوع منها بحسب تقديرات العلماء، وفيما يأتي توضيح لأنواع الفيلة الموجودة الآن وأماكن تواجدها وموطنها:

 الفيل الأفريقي:

 يعيش الفيل الأفريقي في جميع مناطق السافانا جنوب الصحراء الكبرى في القارة الأفريقية، إضافةً إلى الغابات المطيرة في وسط وغرب القارة الأفريقية، ومنطقة الساحل الصحراوي في مالي، كما يبلغ عدد الأفيال الأفريقية التي تعيش في البرّية وِفقاً لمؤسسة الحياة البرّية الأفريقية 415,000 فيل، ويُشار إلى أنّ الفيل الأفريقي يُقسَم إلى نوعين فرعيين، وفيما يأتي توضيح لهما:

 فيل الغاب الأفريقي:

 يُعدّ أصغر أنواع الفيلة الحية، ويُقدّر أعداد فيلة الغاب الأفريقي بنحو 10,000 فيل، ويعيش مُعظمها في غابات الغابون، كما يتواجد بشكل أساسي في الغابات الاستوائية في وسط وغرب أفريقيا، إضافةً إلى تواجده في مناطق حوض الكونغو، وليبيريا، والكاميرون، وبنين، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وغينيا الاستوائية، وغينيا بيساو، ومالي، وموريتانيا، والنيجر، ونيجريا، وغيرها.

 فيل الأدغال الأفريقي:

 تُعدّ فيلة الأدغال الأفريقي أثقل وأكبر أنواع الفيلة الحية في العالم، ويُقدّر عددها بحوالي 405,000 فيل، فيما يمتدّ موطنها على نطاق واسع في جميع أنحاء القارة الأفريقية، حيث تُفضّل العيش في الأراضي العشبية وشبه الصحرواية منها، كما تتواجد بشكل أساسي في شرق وجنوب القارة، ومن ذلك؛ دول بوتسوانا، وزيمبابوي، وكينيا، وتنزانيا، وأنجولا، وموزمبيق، وإثيوبيا، وغيرها.

                                                       ماذا تأكل الفيلة؟

 فيما يأتي بعض الحقائق والمعلومات المُتعلّقة بتغذية الفيل ونظامه الغذائي:

  •  يتغذّى الفيل على الأعشاب، والنباتات الصغيرة، والأغصان، والشجيرات، والفواكه، ولحاء الأشجار وجذورها، ويُعدّ لحاء الأشجار الغذاء المُفضّل لديه؛ ذلك لأنّه يحتوي على الكالسيوم والألياف التي تساعد على عملية الهضم.
  •  يتراوح مُعدّل استهلاك الفيل من الغطاء النباتي ما بين 149-169 كغ يومياً، ويعني ذلك أنّ الفيل يقضي ما بين 16 إلى 18 ساعة في تناول الطعام، أي ما يُشكّل 80% من يومه تقريباً.
  •  يحتاج الفيل يومياً إلى شرب 68.4-98.8 لتراً من الماء، وقد يصل استهلاكه للماء في اليوم الواحد إلى 152 لتر، ويُشار إلى أنّ ذكر الفيل البالغ يستطيع شرب 212 لتر من الماء في أقلّ من 5 دقائق.
  •  يحفر الفيل الأرض مُستخدماً أنيابه، ثُمّ يضع بعض التراب في فمه من أجل الحصول على العناصر الغذائية بما في ذلك الأملاح والمعادن، وذلك لإكمال النظام الغذائي الخاصّ به، ويُشار إلى أنّه يُمكن أن يصل عُمق تلك الحُفر إلى عدّة أقدام، مثلاً: قامت الأفيال الأفريقية أثناء حفرها مع مرور الوقت بتكوين كهوف في سفح جبل بركاني على الحدود الأوغندية، كما قامت الأفيال الآسيوية في الهند وسومطرة بتكوين مناظر طبيعية تُوفّر الغذاء والمأوىء لمجموعة متنوّعة من كائنات الحياة البرّية.
هجرة الفيلة: 

تلجأ الفيلة للهجرة بصورة موسميّة بحثًا عن الأساسيات التي تسمح لها بالبقاء؛ كالماء والغذاء، ويُساعدها في اختيار الطرق التي تسلكها أثناء هجرتها كلّ من ذاكرتها القوية، وذكاؤها. فيُمكن للفيل تذكّر الطرق الغنية بمصادر المياه، كما أنّه قد يتّبع أساليبًا متعدّدة للاحتفاظ بهذه المصادر ليستفيد منها في هجرته القادمة، كأن يغلق حفرة مائية حفرها بنفسه، ليعود إليها لاحقًا ويشرب منها.

صور للفيــلهـ:





أيــن يعــيش مالــك الطائــر الحــزين

 سبب تسمية الطائر الحزين بهذا الاسم:

 ترجع تسمية الطائر مالك الحزين بهذا الاسم إلى اعتقاد الناس بأنّ لهذا الطائر طابعًا حزينًا؛ فهو يعيشُ في الأصل بالقُرب من البحيرات، والمستنقعات الصغيرة، والتي لا يفارقها أبدًا حتى تجفّ. ومتى ما جفَّت هذه البحيرات والمستنقعات، فإنه يبقى حولها -رغم جفافها- مُطأطئ الرأس، فيبدو وكأنه حزينٌ على جفافها، ولهذا الطائر اسمٌ آخر في اللغة العربية هو البلشون، فهو عادةً ما يُسمّى به في دولة مصر.

أنواع طائر مالك الحزين:

 تسكنُ طيور مالك الحزين جميع أنحاء العالم تقريبًا، ولكنَّها تكون أكثر تنوعًا وعددًا في الأقاليم الاستوائية على وجه الخُصوص، ومن أشهر أنواعها: البلشون الرمادي الذي يقطن قارات العالم القديم، والبلشون الأزرق، الذي يَقطن قارات العالم الجديد، ومنها كذلك البلشون ذو الوجه الأبيض المُنتشر في أستراليا، والبلشون الأرجواني الذي يُعدّ مُنتشراً في جنوب أوروبا وآسيا. وكذلك يوجد البلشون الأبيض، وهو نوعٌ يَعيش في معظم أنحاء العالم ما عدا القطبين المتجمّدين، ويبلغ طول الطائر البالغ منه ما يقارب متر واحد، وعرض جناحيه أكثر من ذلك، وقد اصطيد بأعدادٍ كبيرة، سعيًا من الصيادين للحصول على ريشه، ويعيش هذا الطائر في مُستعمرات كبيرة من مئات الطيور، وهو يتنقّل لمسافات طويلة بعيدًا عن مكان عشّه ومستعمرته الأصلية. مع أنَّ أنواع هذا الطائر كثيرة ومُنتشرة في العالم، ولكنّ العديد من هذه الأنواع نادرةٌ جدًا، ولا توجدُ سوى في أماكن قليلة، كما أنَّ هناك ما لا يقلّ عن نوع من كلّ خمسة منه يُعدّ مهددًا بالانقراض في الوقت الحالي، ويعودُ هذا بشكل ما إلى أنَّ الكثير من طيور البلشون كانت تُصطاد وتُقتل لجمع ريشها وبيعه. فخلال سنةٍ واحدةٍ في أواخر القرن التاسع عشر قُتل ما يزيدُ عن مائتي ألف طائر بلشون، للحصول على ريشه فحسب، إلا أنَّ هذه التجارة لم تعُد مجديةً اقتصاديًا الآن، ولذلك باتَ الخطرُ الرّئيسي الذي يَتهدَّدُ هذه الكائنات هو تدمير بيئتها الطبيعية، فموائِلها تتناقصُ؛ بحيث إنّها تفقد المساحة التي تستطيع العيشَ فيها.

أسماء أخرى للطائر الحزين:

 يمتاز الطائر الحزين بوجود عدة أسماء أخرى له، وهي الموضحة أدناه:

 البلشون:

وله أنواع عدّة مثل؛ البلشون الأمريكي، والبلشون العظيم، والبلشون الثلجي الأمريكي، والبلشون الصغير، وسُمي بهذا لأنّه ينتمي لقبيلة البلشونيّات، وهو مُنتشر في جميع أنحاء العالم.

 ابن الماء:

 ويعني طائر طويل الساق، يعيش بالقرب من الماء، وله ريش جميل، يُستعمل في الزينة.

أبو قِردان:

والذي يعني طائر ذو منقار طويل شكله منحني كالمنجل.

طير البقر:

سُمي بهذا الاسم لأنّه يتشابه مع البقرة في بعض ملامحه. 

هيرون:

وهو اسم لاتيني، حيث سُميّ به نظرًا لتهوره وسرعته تجاه الأشياء.

صور لطائر الحزين :


               

                                                                                                 




الأســـود مـلوكـ الغـابهـ

 نبذة عن الأسد :

يُعدّ الأسد (بالإنجليزية: Lion) من الحيوانات القوية كبيرة الحجم، فهو ثاني أكبر السّنوريات حجماً، وهو من الحيوانات المهدّدة بخطر الانقراض، وذلك نتيجة لتناقص أعداد الأسود في البرية، وانقراض بعض أنواعها، إذ قدّر الاتحاد الدولي لحفظ الطّبيعة (بالإنجليزية: IUCN) في عام 2014م أنّ أعداد الأسود البالغة في العالم تتراوح ما بين 23-39 ألف أسد، وتنتشر الأسود حالياً في أجزاء من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مع وجود القليل منها في الهند، وتحديداً في محمية غابة غير الطبيعية (بالإنجليزية: Gir National Park)، ويجدر بالذكر أنّ الأسود تفضّل العيش في الأراضي العشبيّة، والسافانا، وأراضي الشّجيرات الكثيفة.

أنواع الأسود:

أنواع الأسود كثيرة، وتُصنّف الأسود حالياً إلى نوعين رئيسيين، هما:

بعض  أسود النّوع الفرعي الجنوبي:

 الاسم العلمي لأسود النّوع الفرعي الجنوبي ( (panthera leo melanochaita)، ويضمّ هذا النوع سلالات الأسود الآتية:

 أسد كاتنغا: 

(بالإنجليزية: Katanga lion)، و(الاسم العلمي: Panthera leo bleyenberghi)، يعيش في جنوب غرب أفريقيا، وهو منأكبر الأسود في العالم، ويتميّز ذكور هذا النوع من الأسود بلون لبدتها الفاتح مقارنة بغيرها من الأنواع، وينتشر أسد كاتنغا في كلّ من: أنجولا، وزائير، وزامبيا الغربية، وزيمبابوي، وناميبيا، وشمال بوتسوانا.

 أسد الماساي: 

(بالإنجليزية: Masai Lion)، و(الاسم العلمي: Panthera leo nubica)، يعيش في شرق أفريقيا، ويتميّز بأنَّ ظهره أقلّ انحناءََ مقارنة بباقي سلالات الأسود، ويمتاز ذكور هذا النوع من الأسود بوجود خصل من الشّعر على ركبتها، بالإضافة إلى لبدتها الممشطة للخلف، ويجدر بالذكر أنّ أسود الماساي تنتشر في كلّ من: كينيا، وإثيوبيا، وموزمبيق، وتنزانيا .

غذاء الأسد وصيده للفريسة:

 تعتمد الأسود في غذائها على الصّيد، وتقع معظم مهام الصّيد على اللّبؤات التي تنشط للصيد في الليل خاصّةً في أوقات الغسق والفجر، وتتمكّن اللّبؤات من الإمساك بفريستها بفضل قدرتها على الركض بسرعة عالية تصل إلى 53كم/ساعة، ويجدر بالذكر أنّ الأسود تفضّل صيد الغزلان، والحمر الوحشيّة، والظّباء الأفريقية، وعندما لا تتمكّن من صيد فريسة كبيرة فإنّها تستعيض عنها بالطّيور، والقوارض، والأسماك، وبيض النّعام، والبرمائيات، والزّواحف.

بيـت الأسد:

 يُطلق على بيت ومأوى الأسد في اللّغة العربيّة اسم العرين، حيث تعيش الأسود داخل العرين ضمن قطيع يتكوّن من ثلاثة ذكور أو أقل، وما يُقارب اثنتي عشرة لبؤة، بالإضافة إلى أشبالهم، ويحتلّ عرين الأسد أو منطقة نفوذ القطيع ما يُقارب 259 كيلومتراً مربعاً من الأراضي العشبيّة، أو أراضي الأشجار المنخفضة، أو الغابات.

صور للأســد:

  

                                 

                                                                                            

                                                                      




أنـواع آكــل النـمـل

 آكل النّـمـل

 هو الاسم الشّائع لأربعة أنواع من الثديّات المغطّاة بالشّعر، والاسم العلمي لها هو؛ Vermilingua والذّي يعني لسان الدّودة، معروفةٌ بأكل النّمل، وهي ذات رأس ضيّق، وعيون صغيرة، وتغطّيها الشّعر الخشن المائل للّون الرّمادي، أو البني مع شريط عريض من اللّون الأبيض على طول الجّسم مع ذيل كثيف وطويل، لها مخالبٌ في أقدامها الأماميّة، ونظرها ضعيف ولكن حاسّة الشّم لديها قويّة جداً، ويظن النّاس بأنّ أنفها طويل ولكنّها عبارةٌ عن فَك طويل يوجد في آخره أنفٌ أسودٌ رطبٌ كأنف الكلب، الذي يكشف من خلاله مكان تلال النّمل من خلال حاسّة الشّم القويّة، وآليّة الأكل عندها تتمثّل بالتصاق الحشرات والنّمل على لسانها المليء باللّعاب الدّبق، ويمكن لهذا الحيوان أن يأكل قرابة الثّلاثين ألف نملة في اليوم. ينقسم آكل النّمل إلى أربعة أنواع مختلفة، وهي؛ آكل النّمل العملاق، وآكل النّمل الحريري، وآكل النّمل الجّنوبي، وآكل النّمل الشّمالي، ويتكاثر هذا الحيوان في الغابات المداريّة الجّافة، والغابات المطيرة، والمراعي الخضراء، وفي السّافانا.
أنـواع آكل النّمـل:
 آكل النّمل العملاق
أكبرُ نوع من هذه الثّديات يصل طوله إلى أكثر من مترين من عند الأنف إلى آخر الذّيل، ويصل وزنه من ثمانية عشر كيلوغراماً إلى خمسة وأربعين كيلوغراماً، يوجد في جنوب منطقة بيليز وصولاً إلى شمال الأرجنتين. يستمر حمل أنثى آكل النّمل مدّة ستّة أشهر، تلد فقط صغيراً واحداً يرضع منها لعدّة شهور ثمّ يُفطم، يركب الصّغير ظهر الأم لمدّة تصل إلى العام، ويبقى مع الأم لمدّة سنتين أو إلى أن تحمل الأم مجدداً، وهي من الحيوانات التي تحب العزلة التّامة، إلّا في حالة الأم والصّغير.

 آكل النّمل الحريري
 والمعروف بآكل النّمل القزم، نوعٌ من الثديّات وهو آكل للحشرات، ويعيش في أمريكا الوسطى والجّنوبيّة، وهو الصّنف الوحيد المتبقي من هذه العائلة التي تعرّضت للانقراض. آكل النّمل الحريري يُعتبر أصغر نوع من جنسه، وجوهه أقصر، فيبلغ طول البالغ منها سبعة عشر سنتمتراً إلى أربع وعشرين سنتمتراً، ويزن أقل من خمسمئة غرام، لديه فراءٌ كثيفٌ وناعم يتفاوت ما بين اللّون الرّمادي إلى الأصفر مع لمعان باللّون الفضي. 

آكل النّمل الشّمالي والجّنوبي
 إنّ هذا النّوع من آكل النّمل متوسّط الحجم، ويمتاز باللّون الأبيض المائل للصفرة والأسود، يُشبه إلى حد كبير دب الباندا، يعيش في الغابات الاستوائيّة وشبه الاستوائيّة، ويعيش أيضاً في جنوب المكسيك عبوراً بأمريكا الوسطى وصولاً إلى حافة جبال الأنديز الشّماليّة. آكل النّمل الجّنوبي يعيش في الغابات الجّافة والمطيرة على حد سواء، ويحب الوجود قرب جداول المياه والأنهار.

صـور لـ اكـل النـمل:






أنــواع الـبومـ

 أنواع البوم

يوجد على هذه الأرض أكثر من 200 نوع من البوم، تختلف عن بعضها البعض بأشكالها وأحجامها، إلا أنها قد تتشابه في طرق المعيشة ونوع الغذاء الذي تتناوله، فيما يأتي قائمة تضم أبرز أنواع البوم حول العالم:

 البومة طويلة الأذن

 تتواجد هذه البومة في أمريكا الشمالية، أوروبا، وآسيا، واسمها العلمي (Asio otus)، تعيش هذه البومة في الأعشاش المهجورة للطيور المتقاربة مع أحجامها مثل أعشاش الصقور، والغربان، والعقعق، وتتغذى هذه البومة على الثدييات الصغيرة التي تجدها في مناطق الأرض المفتوحة.

البومة المصاصة

 يُطلق على هذه البومة أيضًا اسم بومة الحظيرة، واسمها العلمي (Tyto alba)، تمتاز هذه البومة بشكل وجهها الذي يُشبه القلب، وتعيش هذه البومة في جميع القارات حول العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية. وتعد هذه البومة من أكثر الأنواع انتشارًا، تتغذى هذه البومة على الفئران، والجرذان، والثدييات الأخرى الصغيرة.

بوم النظارة

تعيش هذه البومة المرقطة في جنوب المكسيك، وأمريكا الوسطى، وبعض أجزاء من أمريكا الجنوبية، اسم البومة العلمي هو (Pulsatrix Persicillata)، وتُفضل العيش في الغابات المطيرة الكثيفة، وتعتبر من أنواع البوم سريعة الحركة، تتغذى على الثدييات الصغيرة التي تتواجد في الغابات ليلًا. يُطلق على هذه البومة اسم البومة النظارة، وذلك لأنها تمتلك علامات بيضاء حول عينيها الصفراوتين، مما يُشكل ما يُشبه النظارة، وتعتبر من البوم القادرة على التمويه من خلال الاختباء في أوراق الشجر الأسترالية.

 بومة كميت الشرقية

 تعتبر هذه البومة من أنواع البوم الليلية، واسمها العلمي (Phodilus badius)، يُعثر على هذه البومة في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا، وتُفضل العيش في الغابات الكثيفة بالقرب من المسطحات المائية، تُشبه في مظهرها بومة الحظيرة، تستخدم هذه البومة الثقوب والجذوع في الأشجار للعيش والتعشيش والبحث عن الفرائس.

البومة الثلجية

يُطلق على هذه البومة اسم البومة البيضاء العظيمة، واسمها العلمي (Bubo Scandiacus)، تمتلك هذه البومة ريش أبيض جميل يجعلها قادرة على التمويه في موطنها القطب الشمالي، تتغذى هذه البومة بشكل أساسي على القوارض والأرانب، الأسماك، وبعض الطيور. 

البومة القزم

تُعرف هذه البومة باسم البومة العفريت أيضًا، واسمها العلمي (Micrathene Whitneyi)، وتعتبر أخفّ بومة في العالم تمتاز برأسها الدائري، تعيش هذه البومة في تجاويف أشجار الصبار والأشجار المتساقطة والثقوب التي يصنعها نقار الخشب في الأشجار. تتغذى على الحشرات والعث والعقارب، وتعيش في غرب الولايات المتحدة والمكسيك.

بومة الصقر

 تعيش هذه البومة في أمريكا الشمالية وأوراسيا، واسمها العلمي هو (Surnia Ulula)، وتحمل هذه البومة في مؤخرة رأسها علامتين تُشبهان زوج العيون، مما يُصعب تمييز البومة من الأمام عن الخلف، تتغذى هذه البومة على الضفادع، الأسماك، وبعض الطيور.

 البومة القرناء الكبيرة

 يُعثر على هذه البومة في مناطق معينة من أمريكا الشمالية، واسمها العلمي (Bubo virginianus)، ويصعب رؤية هذه البومة كثيرًا نظرًا لأنها من البوم الليلية التي تبدأ يومها مع غروب الشمس، وتستغرق وقت النهار في الاستراحة، كما أنها تصطاد فرائسها خلال الليل.

صـور للـبوم





صـفـاتـ الــفـهــد

 صفات حيوان الفهد الشكلية

 ينتمي الفهد إلى فصيلة القطط، لكنّ لديه صفات شكلية مختلفة ومميزة، ومنها ما يأتي:

 حجم حيوان

الفهد يتراوح وزن الفهد بين 38 و 64 كيلو غرامًا، وتكون الإناث أصغر حجمًا من الذكور، أمّا طول الفهد فهو بين 1.1 و 1.4 مترًا، وطول الذيل تقريبًا 0.8 من المتر.

شكل حيوان الفهد الخارجي

من أهم الصفات الشكلية للفهد ما يأتي:

  •  فراؤها خشن، ولونه أصفر أو بني داكن، وفيه بقع دائرية أو بيضاوية لونها أسود، وهذه البقع تعمل كتمويه عند الصيد والاختباء، كما أنّ هذه البقع تكون كالبصمة عند الإنسان؛ أي تختلف من فهد إلى آخر.
  •  أجسامها رفيعة. 
  • أرجلها طويلة ولها مخالب غير حادة. 
  • رأسها صغير.
  •  عيونها يمتد فيها مسيل الدموع من زاوية العينين إلى الفم، وفي داخل عيونها نقرات مستطيلة في شبكية العين تُعطي الفهود رؤية حادة وواسعة حولها، بالإضافة إلى علامات تمزق داكنة أسفل أعينها تساعدها على تقليل وهج الشمس أثناء الصيد، كذلك تستخدمها بالتخويف.
  •  أسنانها صغيرة مقارنة بباقي القطط الكبيرة الأخرى.
  •  أنفها بفتحات كبيرة لزيادة سرعة الهواء الذي تتنفسه أثناء جريها وانقضاضها على فريستها.
 صفات حيوان الفهد السلوكية

 تتميز الفهود عن باقي الحيوانات بعدة صفات سلوكية، كالسرعة والصوت وغيرها، من أهمّ الصفات السلوكية للفهد ما يأتي:

 سرعة حيوان الفهد

 يعتبر الفهد أسرع عداء بين الثدييات في العالم؛ إذ تصل سرعته إلى 113كم/ساعة، كما يتسارع بمقدار 72 كم/ساعة خلال ثانيتين يقطع خلالهما مسافة 59 م، ولكن بعد بضعة مئات الأمتار تستنفد طاقته على التحمل خاصةً عند الجري بأقصى سرعة، ويُذكر أنّه يمكنه الجري لمدة نصف ساعة عند سرعة تتراوح بين 48 و 64 كم/ساعة.

 إذا قورنت سرعة الفهد بسرعة الطيور، فسرعة الحمام الزاجل تكون أكبر، إذ إنّه أسرع من الفهد؛ حيث يصل متوسط سرعته إلى 151.8 كم/ساعة خلال طيرانه على مسافة أكثر من 128.7 كم، فيما تتقارب سرعة الفهد من سرعة الصقر الشاهين وبعض أنواع البط والأوز إذا اضطر إلى السير بسرعة عالية.

 أما مقارنةً بسرعة بعض الثدييات، فالظبي الأمريكي يأتي بعد الفهد بسرعته الفائقة حيث تصل سرعته إلى 96.6 كم/ساعة، ويمكنه الحفاظ على ثبات هذه السرعة لمسافة 6.4 كم، ثم الحصان الذي تتراوح سرعته بين 72.4 و 80.5 كم/ساعة.

صوت حيوان الفهد

 تصدر الفهود أصواتًا مختلفة في حالات مختلفة، ومنها ما يأتي:

  •  التغريد، أو النقيق أو الزقزقة 
تصدره الإناث لجذب الذكور، ويصدره الذكور والإناث عند الشعور بالضيق، أو الانفصال عن القطيع، أو عند اجتماعهم، ومن الجدير بالذكر أنّ صوت النقيق أو التغريد يختلف من فهد لآخر ما يجعلها قادرة على تمييز بعضها البعض من خلال صوت تغريدها.

  •  التلعثم
 يشبه صوت هديل الحمام ويكون على شكل أنين غير متواصل.

  •  الخرخرة
 الشبيه بصوت قطة المنزل، ويدل على حالة الرضا وغالبًا يسمع بين الأم وصغارها، حيث تصدره الفهود لبضعة دقائق باستمرار خلال شهيقها وزفيرها، وخلال إصدار صوت الخرخرة تكون الفهود قريبة جدًا من بعضها لذا يهتز جسمها ويمكن الشعور بذلك.

  •  الصياح ويكون بإصدار صوت عالٍ، وتستخدمه الفهود لتحديد مواقع الفهود الأخرى.
 كيفية تغذية حيوان الفهد

 باعتبار الفهد من الحيوانات الآكلة للحوم، فهي تتغذى على مجموعة من الحيوانات الصغيرة بما فيها صغار الظبي، وصغار الخنازير، والأرانب، وعلى عكس باقي القطط التي تصطاد في الليل، فالفهد يصطاد خلال النهار لأنه يعتمد على بصره في الصيد وليس على حاسة الشم.

 تحصل الفهود على غذائها بخنق فرائسها باستخدام فكها، حيث تنقض على القصبة الهوائية للحيوان، وتتناول الفهود طعامها بسرعة قبل أن تستولي عليه وتسرقه القطط الأكبر منها مثل الأسود، كما أنّ الفهود لا تأكل الجيف ولا تأكل عظام وأحشاء الفرائس.

صـور للفهــد





حقائــق عـن الدلافــيــن

  حقائق عن عالم الدلفين: يُعدّ الدلفين أحد أنواع الحيتان ذات الأسنان الصغيرة، ويوجد ما يزيد عن 40 نوعاً مختلفاً من الدلافين، وهناك 6 أنواع م...